يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (الصرخة في وجه المستكبرين):
ونحن سنصرخ - وإن كان البعض منا داخل أحزاب متعددة - سنصرخ أينما كنَّا، نحن لا نزال يمنيين، ولا نزال فوق ذلك مسلمين، نحن لا نزال شيعة، نحن لا نزال نحمل روحية أهل البيت التي ما سكتت عن الظالمين، التي لم تسكت يوم انطلق أولئك من علماء السوء من المغفلين الذين لم يفهموا الإسلام فانطلقوا ليدجِّنوا الأمة للظالمين، فأصبح الظالمون يدجِّنوننا نحن المسلمين لليهود.
أليس هذا الزمان هو زمن الحقائق؟ أليس هو الزمن الذي تجلى فيه كل شيء؟ ثم أمام الحقائق نسكت؟! ومن يمتلكون الحقائق يسكتون؟! لا يجوز أن نسكت، بل يجب أن نكون سبَّاقين، وأن نطلب من الآخرين أن يصرخوا في كل اجتماع، في كل جمعة (الخطباء) حتى تتبخَّر كل محاولة لتكميم الأفواه، كل محاولة لأن يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن أن كُشِفت الأقنعة عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الأقنعة على وجوهنا ونغمض أعيننا بعد أن تجلَّت الحقائق وكُُشفت الأقنعة عن وجوه الآخرين؟! لا يجوز هذا لا يجوز.
اقراء المزيد